- الدعوة السلفية وحزب النور هم الأبرز في التيار الاسلامي هم من قرروا المشاركة في الانتخابات واعلنوا دعمهم للمشير السيسي بعكس باقي التيار الاسلامي ربما الابرز جماعة الاخوان المسلمين أو الجماعة الاسلامية التي قررت المقاطعة اكيد يتم عقد اجتماعات كثيرة جداً وندوات لتبرر أو لتشرح للسلفين واتباع التيار السلفي لماذا قررتم المشاركة ودعم المشير السيسي ؟
مصر تمر بمرحلة غاية في الحساسية مش مصر لوحدها الامة العربية هناك مخططات معلنه مبقتش سرية في رغبة وحالة من الفوضى الخلاقة كما قالوا تهدف الى خلق شرق أوسط من جديد تهدف الى تفتيت دول المنطقة الى دويلات تم التطبيق بنجاح في السودان وجاري استكمال المهمة جاري التطبيق في العراق وسوريا وليبيا ولبنان في الحقيقة وتم التطبيق في اليمن مصر مستهدفة وهي في خطر كبير جداً غرضة حصول انهيار في الدولة والمجتمع وحصول احتراب داخلي واحنا من البدايا لما شهدنا مدى المخاطر الموجودة كان مشاركتنا في خارطة الطريق اللي دي المحطة الثانية فيها بعد اقرار التعديلات الدستورية الانتخابات الرئاسية المحطة الثانية احنا نسير في طريق استكمال مؤسسات الدولة لاننا نرغب في تجاوز هذه المرحلة بسلام ومهما كان في اختلافات بيننا إلا انه لابد أن يكون اختيارنا هو الحفاظ على هذا المجتمع أكبر قدر من الأمن والعدل لا شك أن هناك تجاوزات تحدث لن نبحث عن مثاليات لن نبحث عن المطلق ولكن دائما نقارن بالنسبي
-هل بدعمكم للمشير السيسي ودعوتكم للمشاركة هل تثقون أن بقية التيار السلفي أو من يتبعوكم على الأقل أو أعضاء حزب النور سيذهبون للتصويت نحن في عام 2012 في المرحلة الاولى كان هناك مثلا دعم وعود للمرشح عبد المنعم أبو الفتوح ولم يذهب تقريبا أحد من التيار السلفي ليدعمة أيضا كان هناك دعم لخارطة الطريق ولثلاثين يوليو ولكن رأينا أعضاء من حزب النور والسلفيين في اعتصامي رابعة والنهضة دائما يقال أن الاخوان هم التنظيميين عندما يأمرون اتباعهم يطاعوا السلفيين مختلفين في هذه النقطة حتى لو القادة ذكروا أنهم يدعمون أحد الاشخاص ليس بالضرورة أن يذهب الاتباع هل تثق في ذهاب السلفيين للتصويت ؟
نقطة اولى عبد المنعم أبو الفتوح أخذ ثلاث ملايين ونصف صوت من أين اللي نزلوا في هذه الانتخابات كانوا بالتأكيد كان عددهم كبير لماذا تم الحسم لصالح الدكتور محمد مرسي في انتخابات الرئاسة بعدد 13 مليون وهو كان أخذ 5 مليون في الجوله الأولي لابد أن نقدر واقع موجود لا يمكن لأحد أن ينكرة
الجزء الثاني يقولوا ان احنا مشفناش أحد من السلفيين نزل نتيجة ان في سلفيين راحوا رابعة احنا بنقول الدعوة السلفية هي الكيان المنظم في سلفيين خارج الدعوة السلفية تأثروا بالتأكيد بعواطف ضخمة مؤثرة عليهم من اعلام موجه بطريقة معلومة لكل أحد لكن احنا اعلامنا اعلام ضعيف جدا حتى بروزنا في الاستفتاء لم نهتم بابراز وجود الاخوة الملتحين والاخوة المنتقبين لانهم ذهبوا متفرقين بلا شك كانوا عامل اساسي في اقناع الشعب المصري المتدين بأن هذا الدستور ليس دستور فساد ليس دستور النفاق والدم وليس دستور علماني لانه يضيع الهوية وهذا كان جزء كبير جدا من العمل اللي تم
-هل دعمكم واختياركم للسيسي كان على اساس ديني أم على اساس سياسي ؟
المخاطر التي تهدد مصر مخاطر سياسية ضخمة جدا ومخاطر أمنية ومجتمعية ولا شك أن هذا الأمر له تعلق بالدين لما أنا اقول أنا بحافظ على مصر مستقرة دولة موحدة وليست مناطق نفوذ تتحارب مع بعضها هو ده مش بيحقق مصالح الدين في الحقيقة اللي اهمها أن يمكن الدعوة الى الله سبحانة وتعالى وحوار الناس بطريقة أمنه هي الدعوة الى الله في سوريا الأن عاملة ايه وفي ليبيا ضائعة تماما اليس من مقاصد الدين ان نحافظ على دماء المسلمين وغير المسلمين في مجتمعنا والحفاظ على الاعراض والاموال بدلا من أن تبقى البلطجة هي سيدة الموقف في الشارع هذه كلها من مقاصد في الدين وفي نفس الوقت لها خلفية سياسية لا يوجد لدينا هذا الفصل اللي البعض يحاول أن يرسخة أما أن المرشح الفريق عبد الفتاح السيسي له تدينة الشخصي فهذا أمر لا يكاد يخطئة أحد في أحاديثة ونحن بالتأكيد منذ علاقتنا به منذ ثلاث سنوات نؤكد هذه المسألة وهذا لا يقدح في تدين المرشح حمدين لاننا نعلم أنه رجل محافظ على الصلاة في وقتها ونشأ في بيئة دينية لكننا نقول أي المرشحين أقدر على قيادة هذه المرحلة وفي نفس الوقت ليس معادي للعمل الاسلامي
- قلت أن المرشح السيسي اكثر تدينا هناك مقال للاستاذ حمدي رزق في المصري اليوم يوم السبت 17/5 يقول يهاجمك ويقول الا تكف عن التفخيخ الديني لانتخابات الرئاسة هذه رسالة ملغومة دينيا رسالة بعلم الوصول " ياشيخ برهامي لا تخلط ماء الدين الطهور بماء السياسة العكر " هل قمت بقياس تدين السيسي بأنه أكثر من تدين صباحي أم هذا لم يحدث ؟
العبارة التي نقلت أننا نتعبد باختيار فلان هذه العبارة محرفة المشكلة في الاعلام الاهتمام بالعناوين المنشورة كانها حقائق اللي قلتة ان طريقتنا في الاختيار مبنية على مراعاة مصالح الدين والدنيا بنتعبد بها الى الله طريقتنا في الاختيار اننا عاوزين نحافظ على البلد ووحدتها وعدم دخولنا في حرب اهلية وأما بالنسبة للدرجة المؤدية الى هذا الجانب أنه يكون محافظ على العبادات التي الزم الله بها وفي نفس الوقت غير معادي للمشروع الاسلامي والاثنين يوجد بهم هذا الأمر وقد يكون أحدهم أكثر ظهورا لكن الاختيار الاساسي بتعنا من اجل القدرة على اختياز المرحلة
-هل ترى أن ادخال الدين في السياسة هو من اوقع الاخوان واصدار الاحكام على الاشخاص بمجرد مظهرهم او اطلاق فتاوى هل هذه المسميات هي التي اوصلتنا لفترة حكم الاخوان ؟
بلا شك لو أحد يريد أن يعرف ما الذي اوصلنا في فترة حكم الأخوان للأزمة اللي نحن فيها ادعوة لمراجعة حوار السيسي مع بعض الاعلاميين اللي اوصلنا لهذه المشكلة هو مدركها جيدا اكثر من غيرة فكر المجتمع الجاهلي الذي يشكك في درجة اسلامة بدرجة أو اخرى الاستعلاء على المجتمع والدولة ومؤسساتها فكرة العنف ضد المجتمع وحتمية الموجهه المسلحة هذه هي المشاكل اللي وصلتنا لكل هذا وليس مجرد أني اقول أن فلان محافظ على الصلاة وأنا انصفت المرشح الاخر لما علمت من المخالطين له أنه محافظ على الصلاة في وقتها أنا قلت هذا الكلام لابناء الدعوة وهم يختاروا ولكن بلا شك أن تقييمنا للشخص جزء من شخصيتة وكيف حال الاسرة والنشأة والاخلاق وكل هذا مؤثر بالتأكيد عندي في الاختيار أنا لا انتقص من أحد أنا فقط بثبت أنه محافظ على الصلاة والعبادات الظاهرة وحبة للدين في الجمله هذا يجعلة يخاف من الله واللي يقول لي لا تدخل الدين في السياسة بهذا الاصطلاح أقول له أنت مخطئ لأن الخلق جزء من المؤثرات الهائلة السلوك وحب الدين جزء من المؤثرات الهائلة فكيف اخرج كل هذا من المعادلة
الجزء الثاني من الحلقة
- في حالة فوز المشير السيسي وأصبح رئيس للجمهورية هل تأملون في مناصب أو وزارات بعينها فبعد أن دعمتم مرسي لم يشركم في أي مناصب فهل طلبتم أو تنتظرون مناصب بعينها في حال فوز المشير السيسي ؟
اكد ما قالة المشير السيسي في حواراته الاعلامية أنه ليس محملا بفاتورة لأحد وأنا بصدق على هذا الكلام أولا نحن لم نطلب وهو لم يعرض حوارنا دائما ليس مبني على هذا ولا ننتظر أي منصب ولن تفرق معنا بل على العكس اكدنا على عدم حرصنا على هذه المسألة حوارنا دائما على مصلحة مصر كيف سوف ننطلق بمصر من الازمة الحالية كيف نعالج المشاكل اللي جوانا وحولنا النصح واجب علينا لحل المشاكل حوارنا كله مبني على كيف نحل المشاكل وليس مبني على ذلك وليس هناخذ اي ونديك ايه
- سؤال الشيخ محمود عبد الحميد الدعوة السلفية بالاسكندرية ذكر أن دعم السيسي لن يكون دعم مطلقا مرهون بوفائة بوعودة وموقفة من التيار الاسلامي المعتدل هل تعتبر أن الدعوة السلفية هي التيار الوسطي الذي يعبر عن التيار الاسلامي المعتدل وهل تتفق مع ما قيل وما ذكر ؟
أنا لا اعلم مدى صحة هذا التصريح أو ما ذكر ولكن اي رئيس قادم لابد أن يرعى أن وجود الاسلام المعتدل ضرورة لبقاء المجتمع مستقر وهذا الأمر أظن أنه موجود عند كل الاطراف وأنا شايف ان الدعوة السلفية مع الأزهر وكذلك الكثير من الجمعيات الخيرية المعتدلة انصار السنة دعوة الحق الجمعية الشرعية تمثل هذا التيار الاسلامي المعتدل هذه الجمعيات مع الازهر والاوقاف لابد أن تتعاون معا في خطاب اسلامي صحيح مبني على الكتاب والسنة بالفهم السليم كما فهمة الصحابة والتابعين
- هل ترى ضرورة تغيير الخطاب الديني في المرحلة القادمة حتى من ابناء الدعوة السلفية ؟
الحمد لله الدعوة السلفية لا تحتاج الى تغيير هي ولا الازهر رغم اختلافنا في بعض النقاط ولكن الدائرة واحدة لانها كانت وسط أما الخطاب الديني اللي لازم يتغيير اللي كانت بتقول اللي يرشنا بالماء نرشة بالدم اللي قال نحن سنسحقهم ونرى رؤس قد اينعت
- هل تحمل الاخوان مسؤلية ما حدث في رابعة أو ما يحدث الأن من استهداف لقوات الجيش والشرطة ؟
أنا بحمل جزء من المسؤلية المسؤلية دي اشتراك لان اللي حدث بلا شك قد تسببوا فيه من جانب ولكن كان هناك ممارسات غير صحيحة اثبتها تقرير المجلس القومي لحقوق الانسان ايضا هي سبب ما حدث من مأساة ممارسات متجاوزة ادت الى سقوط ابرياء من متظاهرين سلميين مشاركتهم في الاعتصام لا تقتدي قتلهم ليس كل جريمة أو مخالفة تعاقب بالقتل نعم كان هناك بلا شك مسؤلية مشتركة والاخوان تحملوا جزء كبير منها مع انهم كانوا جزء من الضحايا وباقي المعتصمين كانوا الجزء الاكبر من الضحايا ومع ذلك بلا شك لابد أن نتقي هذا الخطاب الذي ادى الى هذه الروح العدائية التي تتسبب الأن الى مزيد من القتل والاستهداف خلال العنف في المظاهرات والعنف ضد الجيش والشرطة العنف بالرد عليهم من الفريق الاخر احنا بالتأكيد نريد أن تمر البلد من هذه الازمة باقل قدر من الخسائر في الارواح والاعراض ومنافع الناس في عدد المحبوسين أنا اناشد كل شخص يخاف على مصر أنه لازم يراعي الموقف من خلال مسؤليتة في الجيش والشرطة والقضاء والاعلام أنه يوصل البلد الى اقرب قدر من الاستقرار
- في لقاء مع الاعلامي عمرو اديب في 4 مارس 2014 وذكرت أنه يوجد نوع من التباعد لدرجة ما مع الاتجاة اليساري بصفة عامة وممن يضخم شأن عبد الناصر بصفة خاصة مضيفاً أن عبد الناصر سبب كثير من الازمات التي مرت بها مصر ومن ضمنها الجيل الذي نشأ في سجون عبد الناصر يقودة جماعة الاخوان حاليا فهو مسؤول عن ما يحدث الأن وأن هذا الجيل يكون لدية قدر من العداء الهائل ضد المجتمع ونظرتة انه مجتمع جاهلي داخل سجون عبد الناصر داخل الظلم الذي وقع هناك من يشبة المشير السيسي ويرى فيه عبد الناصر الجديد وأنتم تدعمونة هل ترى أن المشير السيسي ناصري أي مثل عبد الناصر ؟
اللي شايفة كزعيم للامة وان اغلب الناس تلتف حولة انا اقبل هذا التشبية ولكن لا اقبل التشبية انه يظلم مثل ظلم عبد الناصر ولا يعبأ بالحقوق داخل السجون مثل عبد الناصر وأنا بالتأكيد اناشدة واناشد وزارة الداخلية وكل المؤسسات المسؤلة أن لا تكرر مأساة سجون عبد الناصر مرة اخرى داخل السجون وأن لا تكرر مأساة الشعور بالاضطهاد واليأس الذي يدفع الناس الى التحوصل ضد المجتمع والوصول الى خيار الصدام الصفري اما أن نكون أو لا نكون نأخذ كل ما نريد أو نفقد كل شيء هذا اليأس خطر جداً وبلا شك انه كلما ازدادت المأساة داخل السجون وازداد عدد المسجونين أو زادت مخالفات حقوق الانسان يبقى احنا داخلين في نفق مظلم وأنا أظن أن الفريق السيسي سوف يكو ن حريصاً على تجاوز هذه المظالم
- ذكرت أنك تأمل أن يحصل حزب النور في الانتخابات البرلمانية القادمة على 23 % هل ممكن أن ينضوي تحت لوائكم التيارات الاسلامية الاخرى مثل الجماعة الاسلامية كيف ترى دخولكم البرلمان ؟
أنا قلت نتمنى أن نحصل على نسبة قريبة من اللي حصلنا عليها المرة السابقة وانا ارى ان هناك متدينين كثيرين غير منتمين الى تيار بعينة أو اتجاه بعينة أظن أن يكون موقفهم مؤيد لحزب النور ككثير من مؤيدي حزب النور من الشعب المصري انا اراهم في الطرقات مقدرين لموقفنا رغم ان كثير من الاتجهات الخرى التي لها كيان دخل في تحالف دعم الشرعيه موقف رافض ومهاجم ومتهم لكن هناك متدينين اعتقد أن يكون هناك تعويض من الجانب المخالف
- هل ترى أن الأخوان من الممكن أن يدخلوا البرلمان بأي مسميات أو تحالفات أم سوف يحجموا ؟
أنا شايف لو تم اتباع النظام الفردي أكيد الأخوان سوف يدخلوا الانتخابات برموز غير معروفة تحاول أن توجد ارضية في البرلمان لهم والامور ما زالت موجود في مؤسسات كثير من مؤسسات الدولة أما في حالة اتباع نظام القوائم أعتقد سوف يحجموا أما اذا كان النظام مختلط سوف يحاولوا الدخول
- هل لا تمانع في حل حزب النور طبقاً للدستور الجديد حزب بمرجعية دينية ؟
هذه تصريحات محرفة أنا لم أقل اني لا امانع من حل حزب النور ولا ان حزب النور يستحق الحل حتى بالدستور الجديد حسب الدستور الجديد هو نفس النص حسب المرجعية الدينية أو أن يقام الحزب على اساس ديني حسب النص اللي كان موجود قبل ذلك في الاعلان الدستوري عقب استفتاء 19 مارس حزب الحرية والعداله حزب النور حزب البناء والتنمية حزب الاصالة النص على مرجعية الشريعة الاسلامية في برنامج حزب النور كاولوية مقصودة لا يعني أنه قام على اساس ديني يستحق الحل بناء على الدستور هذا الأمر جزء من الدستور المصري لا يمكن لأحد بأن يعترض علية أو يخالفة أنا بقول أنه لو حصل كما يقولوا أن حزب النور أنه سوف يحل اعضاء الدعوة السلفية سوف يدخلوا السجن هتتمنع الدعوة الى الله وأن الدور عليكم بقول لهم لو كان هذا هو الثمن لكي لا تدخل مصر في حرب اهليه وتنقسم فـأنا غير نادم على قراري أما ان انا شايف ان مصلحة مصر في بقاء حزب النور والدعوه السلفية والفكر الاسلامي الصحيح القائم على وكذلك جعلناكم امه وسطا فهذا في مصلحة الوطن وأنا لم اقل هذا، هذا كلام مبتور ومحرف.